وفاء الياسمين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وفاء الياسمين

وفاء الياسمين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

W - SH - A - M


    كتاب الله وسنة رسوله

    وفاء
    وفاء


    عدد المساهمات : 181
    نقاط : 443
    فؤشــــــــا : 3
    تاريخ التسجيل : 21/09/2011
    العمر : 50
    الموقع : w693691@yahoo.com

    كتاب الله وسنة رسوله Empty كتاب الله وسنة رسوله

    مُساهمة من طرف وفاء الجمعة 23 سبتمبر 2011, 1:49 pm

    كتاب الله وسنة رسوله Arabsbook31
    كتاب الله وسنة رسوله B7

    كتاب الله وسنة رسوله Post-33797-1233441976

    إن
    الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،
    وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

    عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما
    اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا
    نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" (صحيح مسلم)

    اخوتى فى الله

    هلمّ بنا لنتعلم تفسير كتاب الله ..
    لنتدارس الكتاب الاعظم فهو الاحق بتدارسه..

    فعلم
    التفسير أحد العلوم الشرعية الأساسية المتعلقة بالقرآن الكريم من حيث أنه
    يهدف إلى تحصيل القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على وجه الصحة من كلام
    الحق سبحانه إضافة إلى تذكير المخلوق بحق الخالق، وتنبيه العابد للاستعداد
    إلى يوم المعاد، وتحذير الإنسان من مكائد الهوى والشيطان وغير ذلك، مما
    يحصله المؤمن نتيجة معرفته بتفسير كلام الله وإطلاعه على أسراره وخفاياه.

    ولقد عّرف الإمام الزركشي في كتابه البرهان علم التفسير بقوله: علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالتُه على مراد الله تعالى، بقدر الطاقة البشرية.


    والتفسير في اللغة إنما هو الإيضاح والتبيين .. وقد جاءت كلمة التفسير في هذا المعنى في الآية الكريمة:{ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً}(الفرقان/33) أي بياناً وتفصيلاً.

    ومادام
    موضوع علم التفسير كلام الله سبحانه وتعالى الذي هو منبع كل حكمة ومعدن كل
    فضيلة، فإن غايته التوصل إلى فهم معاني كلام الله سبحانه واستباط أحكامه
    ومعرفة مراده ليصار بذلك إلى السعادة الدنيوية والأخروية.

    اخترنا لتفسير كلام الله كتاب " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" لشيخنا : عبدالرحمن بن ناصر السعدي جزاه الله خيرًا وأجزل له العطاء.
    وهو
    من التفاسير العصرية التي عنيت بالعقيدة بما تشمله من توحيد الربوبية،
    وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء والصفات. وقد أثنى عليه كثير من العلماء،
    بل أوصى به غير واحد منهم؛ وذلك لاهتمامه البالغ ببلورة عقيدة أهل السنة
    والجماعة، ولسهولة بيانه، ولجاذبية عرضه.
    وجاء التفسير في أربعة أجزاء، ويمكن تصنيفه ضمن كتب التفسير بالمأثور، وقد بدأه صاحبه بمقدمة قال فيها: "أحببت
    أن أرسم من تفسير كتاب الله ما تيسر، وما من به الله علينا، ليكون تذكرة
    للمحصلين، وآلة للمستبصرين، ومعونة للسالكين، ولأقيده خوفَ الضياع، ولم يكن
    قصدى في ذلك إلا أن يكون المعنى هو المقصود".



    سوف أقوم بوضع بعض من سور كتاب الله تعالى يوميًا ونحاول مدارستها معًا بطرح الإستفسارات والملاحظات .
    فلنتوكل على الله ولنخلص له النية ونبدأ بمدارسة هذا الكتاب الطيّب ونسأل التوفيق والإخلاص في القول والعمل .
    هذا هو الكتاب لمن أراد تحميله :
    تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

    هيّا أخوتى واركبن معنا في هذا المركب ودعونا نُبحر معًا مع هذا العلم الطيّب.
    وفقنا الله وإياكم لطلب العلم الشرعي النافع.
    وفاء
    وفاء


    عدد المساهمات : 181
    نقاط : 443
    فؤشــــــــا : 3
    تاريخ التسجيل : 21/09/2011
    العمر : 50
    الموقع : w693691@yahoo.com

    كتاب الله وسنة رسوله Empty رد: كتاب الله وسنة رسوله

    مُساهمة من طرف وفاء الجمعة 23 سبتمبر 2011, 1:53 pm


    نبدأ على بركـة الله ,,

    كتاب الله وسنة رسوله AnimalSet1cLine1

    سورة الفاتحة :

    [q]بِسْمِ
    اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
    الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
    إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ
    الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
    الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) [/q]


    { 1 - 7 } «
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
    الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ *
    إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ
    الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
    الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ».

    { بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف، فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ } هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة، لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    } اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء،
    وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة
    المطلقة، ومن عداهم فلهم نصيب منها.

    واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها، الإيمان بأسماء الله وصفاته، وأحكام الصفات.
    فيؤمنون
    مثلا بأنه رحمن رحيم، ذو الرحمة التي اتصف بها، المتعلقة بالمرحوم. فالنعم
    كلها، أثر من آثار رحمته، وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه
    عليم ذو علم، يعلم [به] كل شيء، قدير، ذو قدرة يقدر على كل شيء.

    { الْحَمْدُ لِلَّهِ } [هو] الثناء على الله بصفات الكمال، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل، فله الحمد الكامل، بجميع الوجوه. { رَبِّ الْعَالَمِينَ
    } الرب، هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم، وإعداده
    لهم الآلات، وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة، التي لو فقدوها، لم يمكن لهم
    البقاء. فما بهم من نعمة، فمنه تعالى.

    وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.

    فالعامة: هي خلقه للمخلوقين، ورزقهم، وهدايتهم لما فيه مصالحهم، التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
    والخاصة: تربيته لأوليائه، فيربيهم بالإيمان، ويوفقهم له، ويكمله لهم، ويدفع عنهم الصوارف، والعوائق الحائلة بينهم وبينه، وحقيقتها:
    تربية التوفيق لكل خير، والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في
    كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته
    الخاصة.

    فدل قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ } على انفراده بالخلق والتدبير، والنعم، وكمال غناه، وتمام فقر العالمين إليه، بكل وجه واعتبار.

    { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
    } المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى، ويثيب
    ويعاقب، ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات، وأضاف الملك ليوم الدين،
    وهو يوم القيامة، يوم يدان الناس فيه بأعمالهم، خيرها وشرها، لأن في ذلك
    اليوم، يظهر للخلق تمام الظهور، كمال ملكه وعدله وحكمته، وانقطاع أملاك
    الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم، الملوك والرعايا والعبيد والأحرار.
    كلهم
    مذعنون لعظمته، خاضعون لعزته، منتظرون لمجازاته، راجون ثوابه، خائفون من
    عقابه، فلذلك خصه بالذكر، وإلا فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.

    وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
    أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر، وهو
    إثبات الحكم للمذكور، ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك، ولا نعبد غيرك،
    ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك.

    وقدم العبادة على الاستعانة، من باب تقديم العام على الخاص، واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
    و "العبادة" اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة. و "الاستعانة" هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع، ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.

    والقيام
    بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية، والنجاة من جميع
    الشرور، فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة،
    إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله.
    فبهذين الأمرين تكون عبادة، وذكر { الاستعانة } بعد { العبادة } مع دخولها
    فيها، لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن
    لم يعنه الله، لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر، واجتناب النواهي.

    ثم قال تعالى: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
    } أي: دلنا وأرشدنا، ووفقنا للصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل
    إلى الله، وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به، فاهدنا إلى الصراط واهدنا
    في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من
    الأديان، والهداية في الصراط، تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما
    وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان
    أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته، لضرورته إلى ذلك.

    وهذا الصراط المستقيم هو: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. { غَيْرِ } صراط { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط { الضَّالِّينَ } الذين تركوا الحق على جهل وضلال، كالنصارى ونحوهم.

    فهذه
    السورة على إيجازها، قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن،
    فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ } .
    وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة، يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ } ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ }
    وتوحيد الأسماء والصفات، وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها
    لنفسه، وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه، وقد دل على ذلك
    لفظ { الْحَمْدُ } كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.

    وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } وأن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.

    وتضمنت إثبات القدر، وأن العبد فاعل حقيقة، خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك.

    وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى، عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فالحمد لله رب العالمين
    .[/size]
    avatar
    ???? ???
    زائر


    كتاب الله وسنة رسوله Empty ماشاء الله ياختي وفاء هذا عمل عظيم اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك

    مُساهمة من طرف ???? ??? الجمعة 24 فبراير 2012, 5:20 pm

    [
    الحمد لله رب العالمين اخردعوي اهل الجنه بعد ماراو مصير اهل النار والخمدلله هو علي كل حال في السراء والضراء وهو الحمد علي كل حال المؤمن فان امره كله خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراءصبر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا للمؤمن[/b][i]
    وفاء
    وفاء


    عدد المساهمات : 181
    نقاط : 443
    فؤشــــــــا : 3
    تاريخ التسجيل : 21/09/2011
    العمر : 50
    الموقع : w693691@yahoo.com

    كتاب الله وسنة رسوله Empty رد: كتاب الله وسنة رسوله

    مُساهمة من طرف وفاء السبت 25 فبراير 2012, 12:49 pm

    جزاك الله خيرا اخى لمرورك الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 2:49 pm