عصفت أحداث ماسبيرو بمؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم الاثنين، وشهدت
جميع المؤشرات تراجعات حادة خلال بداية التعاملات، وصلت قيمة الخسائر فيها
لأكثر من 10 مليارات جنيه من رأس المال السوقى للأسهم، ثم ما لبثت أن
استوعبت البورصة الأزمة وتحسن أداء المؤشرات مدعومة بعمليات شراء من قبل
المستثمرين المصريين، وتقلصت الخسائر إلى النصف تقريبا فى نهاية التعاملات
لتصل إلى 5.3 مليار جنيه.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع بنسبة 2.3%، ليغلق عند
مستوى 3934 نقطة، كما أغلق مؤشر "إيجى إكس 20" متراجعا بنسبة 2.4%، وتراجع
مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.7%، وتراجع مؤشر
"إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.9%، وبلغ حجم التعاملات اليوم 357.4
مليون جنيه.
وتوقع عبد الرحمن لبيب، محلل فنى، أن يعود الارتفاع للسوق بشكل سريع بعد
امتصاصه لأزمة ماسبيرو منذ النصف الثانى لجلسة الاثنين، مشيرا إلى أن
التراجع الكبير الذى شهده السوق صباح الاثنين، كان متوقعا ومؤقتا فى الوقت
نفسه.
ولفت لبيب إلى أن قدرة البورصة على استيعاب الأحداث السيئة تحسنت كثيرا،
إلا أن المشكلة الرئيسية الآن هى نقص السيولة وهى المشكلة التى ينبغى النظر
إليها بشكل أكثر جدية إلى جانب عودة الاستقرار الأمنى.
واستحوذ المستثمرون المصريون على 73.85%، وحققوا صافى شراء بقيمة 3.6 مليون
جنيه، فى حين استحوذ الأجانب على 21.23%، وحققوا صافى بيع بقيمة 434 ألف
جنيه، ومثل العرب نحو 4.92% من التعاملات وحققوا صافى بيع بقيمة 3.2 مليون
جنيه.
جميع المؤشرات تراجعات حادة خلال بداية التعاملات، وصلت قيمة الخسائر فيها
لأكثر من 10 مليارات جنيه من رأس المال السوقى للأسهم، ثم ما لبثت أن
استوعبت البورصة الأزمة وتحسن أداء المؤشرات مدعومة بعمليات شراء من قبل
المستثمرين المصريين، وتقلصت الخسائر إلى النصف تقريبا فى نهاية التعاملات
لتصل إلى 5.3 مليار جنيه.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع بنسبة 2.3%، ليغلق عند
مستوى 3934 نقطة، كما أغلق مؤشر "إيجى إكس 20" متراجعا بنسبة 2.4%، وتراجع
مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.7%، وتراجع مؤشر
"إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.9%، وبلغ حجم التعاملات اليوم 357.4
مليون جنيه.
وتوقع عبد الرحمن لبيب، محلل فنى، أن يعود الارتفاع للسوق بشكل سريع بعد
امتصاصه لأزمة ماسبيرو منذ النصف الثانى لجلسة الاثنين، مشيرا إلى أن
التراجع الكبير الذى شهده السوق صباح الاثنين، كان متوقعا ومؤقتا فى الوقت
نفسه.
ولفت لبيب إلى أن قدرة البورصة على استيعاب الأحداث السيئة تحسنت كثيرا،
إلا أن المشكلة الرئيسية الآن هى نقص السيولة وهى المشكلة التى ينبغى النظر
إليها بشكل أكثر جدية إلى جانب عودة الاستقرار الأمنى.
واستحوذ المستثمرون المصريون على 73.85%، وحققوا صافى شراء بقيمة 3.6 مليون
جنيه، فى حين استحوذ الأجانب على 21.23%، وحققوا صافى بيع بقيمة 434 ألف
جنيه، ومثل العرب نحو 4.92% من التعاملات وحققوا صافى بيع بقيمة 3.2 مليون
جنيه.