[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
جانب من المظاهرات أمس قبل أن تتحول لاشتباكات بتحريض من مجهولين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
2011- 11- 24
كشف
التقرير الطبى الصادر من مستشفى المنصورة الدولى بأن حصيلة الجرحى فى
المواجهات بين الشرطة أمس بمدينة المنصورة بلغت 16 شخصا بينهم 10 من الشرطة
و 6 مواطنين أحدهم أصيب بطلق خرطوش فى عينة كما أكد التقرير - الذى أشرف
عليه الدكتور أسامة عبد العظيم " مدير المستشفى " - إصابة اللواء عمر عبد
اللطيف " مدير أمن الدقهلية " وانتقل فريق طبى إلى المديرية وعالجوه بثلاث
غرز فى رأسه وكذلك العميد سعيد عمارة " مدير المباحث وعالجوه بثلاثة غرز فى
الحاجب الأيسر.
و أصيب أيضا 8 مجندين وأمناء شرطة هم أحمد
جابر عباس ورومانى ماهر وعمرو أحمد محمد وإبراهيم إبراهيم صبحى وإسلام رضا
عبد الله و صالح حسن حسن ومحمد عيسى محمد وعز الدين السيد محمود.
وتم
تحويل محمد أحمد عبد الغنى إلى مستشفى العيون بالمنصورة بعد إصابته برش
خرطوش فى عينه اليمنى، كما أصيب نعمان محمد نعمان بجرح فى الجبهة، وأصيب
مواطنون باختناقات منهم أحمد هاشم و عماد إبراهيم عوض و أحمد نجاح شمس.
واستقبلت المستشفيات الميدانية الثلاثة نحو 29 حالة مصابة بالاختناق، و تم علاجها بالمستشفى الميداني.
وبدأت
أجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية البحث عن سيارة ماركة هامر لونها أصفر، أكد
شهود العيان قيامها بتوزيع مبالغ نقدية لحث الشباب على ضرب الشرطة بالحجارة
، وذلك فى وجود أحد النشطاء الذين تواجدوا بقوة خلال المظاهرات الأخيرة.
وأكد
مصدر أمنى أن السيارة تحت المراقبة حاليا وأنها دخلت مدينة طلخا، وبعدها
ظهر شباب آخرون يهاجمون مديرية أمن الدقهلية من أعلى كوبرى طلخا، وهو ما
جعل أجهزة الأمن تتعامل على عدة محاور مع المهاجمين لهم.
وتواصلت
أعمال الكر والفر وانضم عدد كبير من الشباب إلى الأمن المركزى يقذفون
المهاجمين للشرطة بالحجارة أيضا، متسترين خلف السيارات المدرعة، وذلك بشارع
الجمهورية، ووصلت عملية ملاحقة الشباب المهاجمين لمديرية الأمن حتى وصلت
إلى ميدان الهابى لاند وشارع المختلط، وما إن يتفرق الشباب فى الشوارع
الجانبية حتى يتجمعوا من جديد، وأشعلوا النيرات فى إطارات الكاوتشوك وفروع
الأشجار ونقلوا الحجارة إلى شارع الجمهورية حتى يعيقوا حركة السيارات
المدرعة، وهو ما اضطر الأمن المركزى إلى الترجل وإطلاق القنابل المسيلة
للدموع بكثافة حتى تحول شارع الجمهورية إلى صحن من دخان القنابل، وطالب
ضباط الشرطة الأهالى بإغلاق نوافذ شققهم حتى لا يدخلها الدخان.
وتمت
إقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية لعلاج الحالات المصابة باختناقات وقىء وفقد
الوعى، واستخدمت الموتوسيكلات لنقل المصابين إلى تلك المستشفيات التى قام
أطباء من الحركات والأحزاب السياسية بالتطوع فيها.
وقامت
الشرطة إلقاء القبض على خمسة من الشباب فيما اتهم السيد العيسوى "من
اللجان الشعبية لحماية المنشآت العامة مجهولين بإلقاء مياه نار عليه، وأنهم
أطلقوا رصاصا باتجاهه وفروا هاربين.
وأعلنت
حركة شباب 6 أبريل بالمنصورة أسفها لتلك الأحداث، مؤكدة أن المظاهرات بدأت
يوم الأربعاء من داخل جامعة المنصورة، حتى وصلت إلى ميدان المحافظة بدون
أى مشاكل أو تجاوزات من قبل المتظاهرين، ولكن تلاحظ محاولة البعض التحريض
بالتوجه إلى مديرية أمن الدقهلية، وتم التصدى لهذه الدعوات، ولكن تم
الإصرار عليها من فئة قليلة وبالفعل قاموا بالذهاب إلى المديرية.
استمرت
المظاهرات أمام ميدان المحافظة، وتم التأكيد على الجميع عدم الذهاب إلى
مديرية الأمن، وأعلنت مختلف القوى المشاركة فى مظاهرات اليوم عدم مسئوليتها
عن أى اشتباكات قد تحدث أمام المديرية .
وأكدت
الحركة: حدث ما كنا نخشاه وفوجئنا باندلاع الاشتباكات بين متظاهرى مديرية
الأمن وبين شرطة الأمن المركزى، وكانت الكلمة السائدة الطوب والحجارة من
طرف متظاهرى مديرية الأمن والقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن.
التقرير الطبى الصادر من مستشفى المنصورة الدولى بأن حصيلة الجرحى فى
المواجهات بين الشرطة أمس بمدينة المنصورة بلغت 16 شخصا بينهم 10 من الشرطة
و 6 مواطنين أحدهم أصيب بطلق خرطوش فى عينة كما أكد التقرير - الذى أشرف
عليه الدكتور أسامة عبد العظيم " مدير المستشفى " - إصابة اللواء عمر عبد
اللطيف " مدير أمن الدقهلية " وانتقل فريق طبى إلى المديرية وعالجوه بثلاث
غرز فى رأسه وكذلك العميد سعيد عمارة " مدير المباحث وعالجوه بثلاثة غرز فى
الحاجب الأيسر.
و أصيب أيضا 8 مجندين وأمناء شرطة هم أحمد
جابر عباس ورومانى ماهر وعمرو أحمد محمد وإبراهيم إبراهيم صبحى وإسلام رضا
عبد الله و صالح حسن حسن ومحمد عيسى محمد وعز الدين السيد محمود.
وتم
تحويل محمد أحمد عبد الغنى إلى مستشفى العيون بالمنصورة بعد إصابته برش
خرطوش فى عينه اليمنى، كما أصيب نعمان محمد نعمان بجرح فى الجبهة، وأصيب
مواطنون باختناقات منهم أحمد هاشم و عماد إبراهيم عوض و أحمد نجاح شمس.
واستقبلت المستشفيات الميدانية الثلاثة نحو 29 حالة مصابة بالاختناق، و تم علاجها بالمستشفى الميداني.
وبدأت
أجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية البحث عن سيارة ماركة هامر لونها أصفر، أكد
شهود العيان قيامها بتوزيع مبالغ نقدية لحث الشباب على ضرب الشرطة بالحجارة
، وذلك فى وجود أحد النشطاء الذين تواجدوا بقوة خلال المظاهرات الأخيرة.
وأكد
مصدر أمنى أن السيارة تحت المراقبة حاليا وأنها دخلت مدينة طلخا، وبعدها
ظهر شباب آخرون يهاجمون مديرية أمن الدقهلية من أعلى كوبرى طلخا، وهو ما
جعل أجهزة الأمن تتعامل على عدة محاور مع المهاجمين لهم.
وتواصلت
أعمال الكر والفر وانضم عدد كبير من الشباب إلى الأمن المركزى يقذفون
المهاجمين للشرطة بالحجارة أيضا، متسترين خلف السيارات المدرعة، وذلك بشارع
الجمهورية، ووصلت عملية ملاحقة الشباب المهاجمين لمديرية الأمن حتى وصلت
إلى ميدان الهابى لاند وشارع المختلط، وما إن يتفرق الشباب فى الشوارع
الجانبية حتى يتجمعوا من جديد، وأشعلوا النيرات فى إطارات الكاوتشوك وفروع
الأشجار ونقلوا الحجارة إلى شارع الجمهورية حتى يعيقوا حركة السيارات
المدرعة، وهو ما اضطر الأمن المركزى إلى الترجل وإطلاق القنابل المسيلة
للدموع بكثافة حتى تحول شارع الجمهورية إلى صحن من دخان القنابل، وطالب
ضباط الشرطة الأهالى بإغلاق نوافذ شققهم حتى لا يدخلها الدخان.
وتمت
إقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية لعلاج الحالات المصابة باختناقات وقىء وفقد
الوعى، واستخدمت الموتوسيكلات لنقل المصابين إلى تلك المستشفيات التى قام
أطباء من الحركات والأحزاب السياسية بالتطوع فيها.
وقامت
الشرطة إلقاء القبض على خمسة من الشباب فيما اتهم السيد العيسوى "من
اللجان الشعبية لحماية المنشآت العامة مجهولين بإلقاء مياه نار عليه، وأنهم
أطلقوا رصاصا باتجاهه وفروا هاربين.
وأعلنت
حركة شباب 6 أبريل بالمنصورة أسفها لتلك الأحداث، مؤكدة أن المظاهرات بدأت
يوم الأربعاء من داخل جامعة المنصورة، حتى وصلت إلى ميدان المحافظة بدون
أى مشاكل أو تجاوزات من قبل المتظاهرين، ولكن تلاحظ محاولة البعض التحريض
بالتوجه إلى مديرية أمن الدقهلية، وتم التصدى لهذه الدعوات، ولكن تم
الإصرار عليها من فئة قليلة وبالفعل قاموا بالذهاب إلى المديرية.
استمرت
المظاهرات أمام ميدان المحافظة، وتم التأكيد على الجميع عدم الذهاب إلى
مديرية الأمن، وأعلنت مختلف القوى المشاركة فى مظاهرات اليوم عدم مسئوليتها
عن أى اشتباكات قد تحدث أمام المديرية .
وأكدت
الحركة: حدث ما كنا نخشاه وفوجئنا باندلاع الاشتباكات بين متظاهرى مديرية
الأمن وبين شرطة الأمن المركزى، وكانت الكلمة السائدة الطوب والحجارة من
طرف متظاهرى مديرية الأمن والقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن.